تسبب انتشار المختلين عقليا في التأثير على مجرى الحياة بمدينة قلعة السراغنة؛ وذلك بشكل أضحى يؤرّق بال الساكنة، خاصة مع توالي حالات اعتدائهم على المواطنين؛ كان آخرها اعتداء شنيع تعرضت له سيدة بحي امليل على يد مختل عقلي. وشهدت ساكنة القلعة، واقعة الاعتداء التي طالت السيدة المذكورة، بعدما هاجمها مختل عقليا في غفلة منها وأصابها على مستوى الرأس؛ فاستدعت إصابتها نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. و أرجع فاعلون جمعويون تنامي الظاهرة إلى إغلاق ضريح بويا عمر الذي كان ملاذا لهؤلاء المرضى النفسيين والمختليين عقليا من المناطق المجاورة، مؤكدين أن مدينة قلعة السراغنة تشهد إغراقا لهؤلاء المرضى بشوارع المدينة، خصوصا في فترات الليل وهو ما ينجم عنه هلع وفزع الساكنة التي تعيش الرعب من سلوكات المختلين عقليا. ودعا عدد من الفاعلين الجهات المعنية إلى معالجة هذه الظاهرة والبحث عن مسبباتها ومحاولة الحد منها بما يضمن سلامة وكرامة الجميع.