افتتحت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش السنة الجامعية 2019/2020 بلقاء حضره عبد الأحد الفاسي الفهري وزير اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة مرفوقا بوفد من الوزارة ، وحضر هذا اللقاء أيضا مجموعة من المهندسين المعماريين والمنتخبين والجمعويين بالاضافة الى شركاء المدرسة وطلبتها المهندسين وأسرهم. واستهل الوزير اللقاء بكلمة عبر فيها على فرحه بالنجاح التي حققته المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش من خلال تكويناتها وأنشطتها الاشعاعية ، التي تروم الى تكوين طلبة مهندسين قادرين على حمل مشعل الهندسة المعمارية بالمغرب خصوصا أن الوزارة سطرت مجموعة من السياسات العمومية والبرامج التنموية التي تحتاج الى الكثير من الكفاءات والقدرات، كما جاء في مداخلته أن هذه المدارس الجهوية التي عملت الوزارة على تأسيسها ومدها باستقلاليتها جاءت في اطار ترسيخ اللامركزية وتنزيل قواعد ورش الجهوية المتقدمة شريطة العمل على التقائية وتبدل التجارب والافكار بين هذه المدارس التي تتوزع على مجموعة من المدن الكبرى بالمغرب (الرباط ، فاس ، مراكش ، اكادير ، وجدة )،،،. وبعد ذلك جاءت مداخلة ممثلة مجلس جهة مراكش أسفي ثريا اقبال، ومداخلة ممثلة جماعة مراكش عواطف البردعي اللتان أشدتا بالشراكة التي تجمع مؤسستيهما بالمدرسة والمشاريع القائمة والمبرمجة التي يسعيان من خلالهما الرفع من مستوى التنمية بالمدينة خصوصا في المجال الثقافي والمعماري بمراكش، و تلتها مداخلة عبد الغني الطيبي مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش والتي عرض من خلالها الخطوط العريضة للاستراتيجية التي تعمل بها المدرسة وكذلك مسالة تخرج الفوج الاول من المهندسين المعماريين بالمدرسة، بالاضافة الى الانشطة والمشاريع والشركات التي عقدتها المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وكانت مداخلته فرصة لتسليط الضوء على مجموعة من الانجازات التي قامت بها المدرسة كمدخل مدينة بن جرير الذي جاء في اطار الشراكة مع عمالة بن جرير. وفي الختام تقدم المدير بشكره للوزير على دعمه ومواكبته لعمل المدرسة وشكره كذلك جميع الشركاء والفاعلين والطلبة والاساتذة والطاقم الاداري والتربوي للمؤسسة، وبعدها جاءات مجموعة من المداخلات لشخصيات بارزة والتي أشادت بأهمية المدرسة بمدينة مراكش وبالدينامية التي خلقتها في مجال الهندسة المعمارية لتنظيمها مجموعة من اللقاءات والندوات والملتقيات التي تجمع بين متخصصين محليين ودوليين وعلى سبيل المثال لا الحصر ملتقى المعمار الذي أصبح موعدا سنويا لمناقشة مواضيع وفتح نقاشات علمية لها وقع على تنمية البلاد بالاضافة الى الاعمال والانجازات والأبحاث الميدانية العلمية التي تسهر عليها المدرسة الوطنية للهتدسة المعمارية بمراكش.