اشتكى العشرات من التلاميذ والتلميذات القاطنين بجماعة أنݣال، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الحوز، من خطورة الطريق الرابطة بين جماعتهم وأمزميز، في ظل غياب سيارات النقل المدرسي، مؤكدين أن غالبيتهم يضطرون إلى التنقل عبر سيارات النقل المزدوج وسيارات "الخطافة" للالتحاق بحجرات الدراسة بأمزميز. ويعاني التلاميذ المتضررين من غياب سيارة النقل المدرسي والبالغ عددهم حوالي 150 تلميذا وتلميذة، ما يضطرهم إلى التنقل عبر النقل المزدوج أو وسائل أخرى لتفادي الغياب والانقطاع عن الدراسة، مؤكدين أنهم يعانون مشاكل كثيرة في ظل غياب أي تدخل من قبل الجهات المسؤولة لإنقاذهم من شبح الهدر المدرسي الذي يهدد العديد منهم، خصوصا الفتيات. وما زاد من معاناة التلاميذ المتضررين، هو الوضعية المزرية للطريق الرابطة بين جماعة أنݣال و أمزميز، باعتبارها طريقا وعرة تتخللها منعرجات خطيرة، وهو ما أثار استياء التلاميذ، مطالبين بضرورة التدخل من أجل توفير وسيلة لنقل التلاميذ من جماعة أنݣال نحو أمزميز.