بعد نفوق عدد من الدلافين في يوم واحد، بسواحل سبتة الأسبوع الماضي، فتحت السلطات الأمنية الاسبانية تحقيقيا من أجل تحديد السبب الرئيسي وراء ذلك، حسب ما أورده موقع "إلبايس" الاسباني. وعبر خوان كارلوس ريفاس، رئيس مركز سبتة لاستعادة الأنواع البحرية عن قلقه في تصريح للموقع نفسه وقال، إنه "من غير المعقول حدوث هذا. ظهرت دلافين ميتة أيضا على الساحل المغربي، ففي 27 غشت، عثرنا على جثتين لدلفينين". وبلغ عدد الدلافين النافقة في سواحل سبتة هذه السنة 20 دلفين، مقابل 11 خلال السنة، ورجح عدد من الباحثين في المجال البيئي، ارتفاع نفوق الدلافين بهذه الطريقة، إلى فرضية طعنها من قبل بعض الصيادين المغاربة، وذلك من أجل إبعادها عن شباك الصيد الخاصة بهم، حيث ظهرت على الجثث التي تم انتشالها اثار طعنات بسلاح ابيض بالإضافة إلى قطع زعانفها. وقال ريفاس أوسكار أوكانا، رئيس متحف البحر في سبتة "قوارب الصيد تستخدم الشباك العائمة التي لا يتم استخدامها في سبتة بسبب حظرها، ويرجح أن الدلافين تسقط في هذه الشباك، ثم يقومون بقتلها وتقطيع زعانفها ليتمكنوا من تحريرها". فيما قال سانتياغو أوردونيا، عالم أحياء وعضو في المتحف "للإدلاء بتصريحات واضحة، يجب أن نقوم بعمل بحث طبي جاد ومتماسك وننفذه في البحر"، مشيرا إلى أنه 90 في المائة من التشريحات التي تم القيام بها للدلافين في السنوات السابقة، كان سبب الوفاة بسبب بعض الأمراض أو لأسباب طبيعية.