لفظت أمواج بحر سبتة بشاطئ “شوريللو” جسد دلفين بحري نافق، تظهر على أعلى زعنفته قضمات بارزة لسمك قرش مفترس الأمر الذي يوحي للوهلة الأولى بأن قاتل سمكة الدلفين هو القرش لكنها ليست الحقيقة. واستنادا إلى إفادة مركز الدراسات والمحافظة على الأنواع البحرية بمدينة سبتة فإن شواطئ المدينة تشهد هذه الظاهرة باستمرار، بسبب إقدام الصيادين المغاربة على قطع زعانف الدلافين التي تعلق بشباكهم، ويتركونها تنزف حتى الموت بعد ذلك يستغل سمك القرش الفرصة ليقضم من جثة الدلفين. ورغم وجود أثار لأسنان سمك القرش على الدلافين التي يلفظها البحر ببعض شواطئ سبتة فإن عمليات التشريح تؤكد دائما أن نفوق الدلفين يكون إما غرقا في شباك البحارة المغاربة أو بسبب قطع زعنفته الظهرية بآلة حادة لتخليص الشباك منه، حسب تصريح خبراء مركز الدراسات والمحافظة على الأنواع البحرية .