أقدم مستثمر بتراب الملحقة الإدارية جليز بمراكش على توسيع الحيز المخصص لمشروعه من خلال إضافة واجهة حديدية مما أعاد مشكل "الأطناف الثابتة" إلى الواجهة. وذكرت مصادر، أن صاحب المحل الكائن بالطابق الأرضي لإحدى العمارات خلف مبنى مؤسسة العمران، عمد إلى إحداث "طنف ثابت" باستعمال الأعمدة الحديدية على حساب الملك العام، الأمر الذي يسائل السلطات المحلية بتراب مقاطعة جليز، سيما وأن والي جهة مراكش أسفي سبق له أن تصدى بصرامه لحالات مشابهة تطاول أصحابها على الملك العمومي. ويتساءل متتبعون هل ستتدخل السلطة المحلية لإعادة الأمور إلى نصابها وازالة الواجهة الحديدية التي تم احداثها من طرف المعني بالأمر على غرار باقي الحالات، أم أنها ستسمر في غض الطرف لحين تدخل المسؤول الترابي الأول بالجهة مثلما حدث في مناسبات سابقة؟.