تدخلت السلطة المحلية في شخص قائد الملحقة الإدارية أمرشيش بمقاطعة جليز بمراكش زوال يومه الجمعة خامس أبريل الجاري، لوضع حد لتمادي صاحب شركة في الإجهاز على الملكية المشتركة بإقامة الصفاء بشارع الأمير مولاي عبد الله. وبحسب مصادر ل"كش24″، فإن السلطة المحلية استعانت بجرافة لإزالة المتاريس التي استعملها المعني بالأمر لمنعها من القيام بإنفاذ القانون وتحرير واجهة الإقامة التي استولى عليها بعد تشييد طنف ثابث بالأعمدة الحديدية رغم اعتراض الساكنة. ويأتي تحرك السلطة المحلية بتعليمات من والي جهة مراكشآسفي كريم قسي لحلو، في سياق التعاطي الإيجابي مع مقال منشور بموقع "كش24" حول خروقات المعني بالامر وتماديه في الاجهاز على ملك مشترك وتلويحه بالتهديدات في كل الاتجاهات بحكم مساندته من طرف رجل سلطة مشرف على التقاعد وبعض ذوي النفوذ. وكان مواطنون قد أفادوا في اتصال ب"كش24′′، أن صاحب المحل الذي يوجد في واجهة الطابق الأرضي للإقامة السكنية الصفاء وبعد أن رفضت مصالح مجلس مقاطعة جليز الترخيص له باستغلال المساحة المتواجدة في واجهة العمارة أمام محله نظرا لكونها تقع في الملك الخاص باتحاد الملاك المشتركين، عمد إلى تطبيق "شرع الغاب" وشرع في وضع الأعمدة الحديدية لتشييد طنف ثابث رغم اعتراض الساكنة التي اضافت أن صاحب المحل تمادى في خرق القانون وتحدي السلطات من خلال الإستمرار في التسقيف والمضي في الإجهاز على ملك مشترك لسكان العمارة. وقد خلف تدخل السلطات استحسانا وارتياحا في أوساط ساكنة العمارة التي تنفست الصعداء بعد تحرير ملكهم المشترك واعادة فرض القانون.