يستعد وزراء حكومة العثماني لجمع حقائبهم من أجل قضاء العطلة الصيفية السنوية التي دأبت عليها الحكومة، ما تسبب إلى جانب تواجد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في حفل تنصيب الرئيس الموريتاني الجديد، (تسبب) في تعليق أشغال المجلس الحكومي الأسبوعي. وأفادت مصادر، أن أشغال المجلس الحكومي تم تعليقها إلى غاية يوم الخميس 22 غشت، أي مباشرة بعد تخليد ذكرى "ثورة الملك والشعب" و"عيد الشباب". ويبدو أن سعد الدين العثماني لن يستفيد هذه السنة من العطلة الصيفية، بعد التعليمات الملكية الشديدة التي تحاصره، حيث سيكون مطالبا في ظرف حوالي شهرين، أي مع الدخول السياسي المقبل، برفع مقترحات إلى الملك محمد السادس بشأن التعديل الحكومي. وكان العثماني قد وافق لوزرائه بالاستفادة من العطلة السنوية لكن بشروط، من بينها تقسيم 38 وزيراً على مجموعات وخلال فترات مختلفة، لضمان السير العادي لأداء الحكومة خلال هذه الفترة، حيث إن هناك من الوزراء من سيخلد للراحة مباشرة بعد الانتهاء من احتفالات عيد العرش، وهناك من الوزراء من عليهم الانتظار إلى الأسبوع الثاني من غشت وإلى حين انتهاء زملائهم من الاستفادة من عطلتهم السنوية.