عادت الطمأنينة ولو بشكل نسبي الى المواطنين القاطنين بكل من تجزئتي رياض القصر ورياض المنارة المتواجدتين بحي ازلي الجنوبي بتراب مقاطعة المنارة وذلك بعد الحملات الامنية المكثفة التي عرفها هاذين الحيين السكنين مؤخرا والتي سجلت توقيف مجموعة من المتهمين الذين كانوا يستهدفون المارة سواء من ساكنة الحي او من الغرباء عنه. وقد استحسن العديد من السكان هذه التدخلات الامنية المكثفة وعبروا عن شعورهم بالطمأنينة بعد عودة الهدوء الى الحيين واندثار الخوف الذي كان يلازمهم في الايام السابقة والذي ازداد في الأونة الاخيرة بفعل افتتاح مسبح ازلي الذي يستقطب عدد من الجانحين والمتشردين واللصوص والمتعاطين للمخدرات من الدواوير المجاورة خاصة دوار ايزيكي ودوار وبرادة وبن علال ومن المحاميد وغيره من الأحياء وفي تصريح لاحد السكان الذي رفض الافصاح عن اسمه عبر عن مفاجأته ومفاجأة جيرانه كانت كبيرة بعد السكون والامان الذين بات يعرفهما حيهم والحي المجاور نتيجة الحملات التي قامت بها عناصر الدائرة الأمنية 12 وفرقة الابحاث والتحريات وفرق من الدراجين حيث تمكنت يضيف نفس المصدر من القاء القبض على مجموعة من المشتبه فيهم اضافة الى عناصر من ذوي السوابق القضائية الذين كانوا يمارسون انشطة اجرامية ياتي في مقدمتها السرقة واعتراض سبيل المارة خصوصا النساء العاملات في الحي الصناعي المتاخم لتجزئة رياض القصر. وقد افصح مصدر خاص ل كش 24 أنه رغم المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفرق الامنية فالمنطقة باتت في حاجة ماسة إلى مخفر للشرطة وقد سبق للساكنة ان عبرت عن رغبتها في احداث دائرة امنية خاصة وان التجزئة تتوفر على بقعة ارضية الصك العقاري 04-208462 معدة خصيصا لبيناء دائرة امنية رقمها 250 ومساحتها 170 متر مربع. ولاشارة فهذه المنطقة التي يتزايد فيها معدلات النمو السكاني بشكل كبير تناهز 20 الف نسمة فضلا عن انها تضم عددا من الاحياء المتاخمة فالى جانب رياض القصر ورياض المنارة هناك حي تاشفين وحي سميرس وازلي 1 وازلي 2 ودوار الدكالي. وهذه الاحياء كما هو معلوم خاضعة للنفوذ الترابي للدائرة الامنية 12 المتواجدة بأقصى الشمال الغربي لمنطقة لمحاميد تبعد بحوالي أربعة كيلومترات عن أحياء أزلي الجنوبي. ومهما يكن فالجهود الحثيثة المبذولة مكنت من التحكم في الوضعية الامنية في هذه المنطقة التي كانت تعد من البؤر السوداء التي تعج بالمتشردين والجانحين واللصوص والمتعاطين للمخدرات وتعرف انتشار مقلق للجريمة وعمليات السرقة بجميع انواعها والمقترنة بالعنف. و إذ يعبر ساكنة هذه الاحياء عن ارتياحهم واشادنهم بهذه اليقظة الامنية يأملون أن تستمر هذه الحملات التطهيرية وتتعزز بالرفع من منسوب تدخلاتها وتواجدها. *محمد تكناوي