طالبت اللجنة المحلية بسيد الزوين لفرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق ب"شأن تحويل مطعم مدرسة لكوارة بلعسري بجماعة لمزوضية لمنزل القيم عليه، ومدى التزام المعني بالأمر بالمعايير الصحية ونوعية وكمية الوجبات المقدمة وملابسات نقل مطبخ المطعم والسلع الخاصة به لمنزله الخاص". وقال فرع الجمعية في بلاغ له توصلت "كش24″ إنه توصل عبر لجنته المحلية بسيد الزوين توصلت ب"شكاية من طرف جمعية الجوادرة للتنمية والتضامن، تفيد تحويل مطعم مدرسة لكوارة بلعسري لمنزل القيم على المطعم على بعد مئات الأمتار من حرم المدرسة، في واقعة غريبة وفريدة من نوعها، حيث تحول منزل المسؤول المذكور لمطبخ ومكان لتخزين للمواد الغدائية، دون أن تتمكن أي جهة من الوقوف على ما يتم استهلاكه من طرف تلاميذ المؤسسة او الكمية المستحقة لكل طفل في اليوم، ونوعية الوجبات المقدمة، وتنوعها ومدى احترامها لمعايير الجودة والسلامة، والظروف التي تجهز فيها هاته المؤكولات". وقد وقفت اللجنة المحلية بحسب البلاغ "على واقع المؤسسة حيث سجلت غياب المرافق الصحية بشكل كلي، وغياب سور يحمي فضاءها من تطفل الغرباء، واجتياحها من طرف قطعان الماشية، وسرقة ممتلكاتها من طرف العناصر الإجرامية، نظرا لعدم توفرها على حارس". وسجلت اللجنة المحلية ب"استغراب شديد واقع المؤسسات التعليمية بفرقة المصابيح جماعة المزوضية، سواء بمدرسة لكوارة بلحسن، او لكوارة بلعسري، معتبة أن وضع المؤسستين يحرم الاطفال من حقهم في تعليم جيد ويشجع على انقطاعهم المبكر خصوصا الفتيات". وطالب البلاغ بتوفير المرافق الصحية بالمؤسسات المذكورة، سواء بمؤسسة الكوارة بلحسن او لكوارة بلعسري، وحماية حرمتها عبر اقامة سور لحمايتها، وكذا توفير النقل المدرسي للتلاميذ، وإعادة تجهيز المؤسستين المذكورتين بلوازم اللوجستيكية لسير العملية التعليمية، واحداث ابتدائية على مستوى دوار الحمريطي". ودعت اللجنة المحلية بسيد الزوين لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة إلى "فتح تحقيق بشأن التخريب والممارسات اللاخلاقية من طرف العناصر الاجرامية، المسجلة في فضاء مدرسة لكوارة بلحسن بالسكن الوظيفي المهجور" .