في الوقت الذي كان فيه ساكنة الحي المجاور لمركب الدارالحمراء بشارع علال الفاسي بمراكش، ينتظرون إصلاح حائط متهالك آيل للسقوط، يتفاجؤون بنزع الأخشاب التي استعملت لإسناد الجدار دون القيام بإصلاحه. واستغرب المواطنون لهذا المنطق في التعاطي مع خطر محدق بحياتهم وبحياة ابنائهم معتبرين هذا السلوك بالمستفز وطالبوا الجهات المعنية من أجل تدخل فوري لرفع الضرر عنهم. وكانت "كش24" نشرت خبرا حول حالة الخوف والهلع التي تنتاب ساكنة الأحياء الواقعة بالقرب الجدار الذي يعزل منطقة خالية بجانب شارع علال الفاسي بتراب مقاطعة جليز، جرّاء الوضعية المتالكة للسور الذين تصدّعت أجزاء منه واعترتها الشقوق. وقال مواطنون في اتصال بالجريدة، إن الجدار المذكور ينذر بالسقوط، لا سيما وأن التساقطات المطرية الأخيرة زادت من خطورته على حياة الساكنة وخصوصا الأطفال، حيث تم وضع أعمدة خشبية مؤقتا لمنعه من الإنهيار، لكنها تبدو خطوة "ترقعية وغير كافية" يقول بعض السكان. وجددت الساكنة مطلبها للسلطات والجهات المعنية من أجل التدخل لوضع حد لمخاطر الجدار المتهالك الذي يقض مضجعهم.