إستنفرت جثة لفظتها سواحل الوطية القريبة من طانطان عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، زوال اليوم الأحد. وأحالت الجهات المختصة الجثة على مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني في طانطان، حيث تم التعرف على هوية صاحبها العشريني الذي قضى غرقا يوم الأحد الماضي، أثناء ممارسته لهواية السباحة، في إنتظار اتخاذ التدابير اللازمة وتسليمها لعائلته. ويشار أن العشريني كان برفقة صديق له في رحلة إستجمامية بشاطئ "لمخيريب" في الوطية، قبل أن يعمدا على السباحة، حيث باغتهم علو الموج وسحبهم التيار إلى الداخل، بيد أن رفيقه تمكن من النجاة بعد تقديم يد العون له من لدن سباح تزامن وجوده وحدوث الواقعة.