فتحت صناديق الاقتراع بالسنغال أبوابها اليوم الأحد في وجه 6 ملايين و683 ألف و43 ناخبا سيختارون رئيسا جديدا للبلاد في إطار الاقتراع الرئاسية الحادي عشر من نوعه في تاريخ البلاد. وسيختار السنغاليون رئيسهم من ضمن خمسة مرشحين هم المرشح الأوفر حظا، الرئيس المنتهية ولايته، ماكي سال، عن تحالف (بينو بوك ياكار)، وعيسى سال، عن حزب الوحدة والتجمع، والوزير الأول الأسبق، ادريسا سيك (تحالف رومي المعارض)، واوسمان سونكو (تحالف باستيف)، وماديكي ديانغ، وزير الخارجية الأسبق المنشق عن الحزب الديمقراطي السنغالي. وقال ماكي سال بعد إدلائه بصوته بمركز تييرنو سال بفاتيك، مسقط رأسه، إنه يأمل في أن يكون الشعب السنغالي "الرابح الوحيد" في الاقتراع الرئاسي 2019، وفي أن يكون الرئيس المقبل للجمهورية رئيسا "لجميع السنغاليين". ونوه ماكي سال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السنغالية ب"نضج الشعب السنغالي والتعبئة المواطنة بالسنغال والخارج، واللذين مكنا من ممارسة الواجب الوطني في هدوء وطمأنينة". وحسب معطيات لوزير الداخلية والأمن العمومي، ألي نغوي ندياي، فإن 14 ألف و651 مكتب تصويت تفتح في مجموع التراب الوطني أمام 6 ملايين و373 ألف و451 ناخبا، فيما خصص 746 مكتبا للناخبين السنغاليين المقيمين بالخارج وعددهم 309 ألف و592 ناخبا.