أعلن رئيس الوزراء السنغالي محمد بون عبد الله ديون، فوز الرئيس المنتهية ولايته، ماكي سال، بولاية رئاسية ثانية بنسبة “57 في المائة على الأقل” من الأصوات في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد. وقال ديون، وهو منسق حملة الرئيس المنتهية ولايته، في تصريح في مقر التحالف الرئاسي (بينو بوك ياكار) في العاصمة دكار، إن بعد معاينة النتائج المؤقتة الصادرة عن مختلف مكاتب التصويت، “يمكن أن نهنئ الرئيس ماكي سال على إعادة انتخابه”.
وأضاف ديون في التصريح الذي نقلته الإذاعة والتلفزة السنغالية إن تحالف (بينو بوك ياكار) “خرج فائزا على نطاق واسع” في 13 جهة من جهات السنغال ال14، وهو يراهن على “57 في المائة على الأقل من الأصوات المعبر عنها لفائدة مرشحه، وهو فوز سيسمح للرئيس “بمواصلة عمل مهم لفائدة بلدنا على درب الإقلاع”.
ومن غير المتوقع الإعلان عن النتائج الرسمية على مستوى المناطق قبل غد الثلاثاء، وعلى المستوى الوطني بحلول منتصف ليل الجمعة كأبعد تقدير.
وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات سيتم الدعوة لدور ثان في 24 مارس المقبل.
من جانبهما، أكد المرشحان أوسمان سونكو وإدريسا سيك، أن تنظيم دور ثان للانتخابات الرئاسية “أمر حتمي” بالنظر إلى النتائج التي يتوفران عليها.
وقال إدريسا سيك، وهو وزير أول أسبق، إنه “في هذه المرحلة، يتم الاعلان عن دور ثان، والنتائج التي تم جمعها حتى الآن تسمح لنا بقول ذلك”.
أما أوسمان سونكو، فأكد أنه “في المرحلة الحالية لفرز الأصوات، لا يمكن لأي مرشح، وأشدد أي مرشح وأنا منهم، إعلان الفوز في الانتخابات الرئاسية”.
ودعي 6 ملايين و683 ألف و43 ناخبا لاختيار رئيس جديد للبلاد في إطار الاقتراع الرئاسي الحادي عشر من نوعه في تاريخ السنغال.
وتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين هم الرئيس المنتهية ولايته، ماكي سال، عن تحالف (بينو بوك ياكار)، وعيسى سال، عن حزب الوحدة والتجمع، والوزير الأول الأسبق، ادريسا سيك (تحالف رومي المعارض)، واوسمان سونكو (تحالف باستيف)، وماديكي ديانغ، وزير الخارجية الأسبق المنشق عن الحزب الديمقراطي السنغالي. ويعتبر ماكس سال من الرؤساء السنغاليين المقربين من المغرب وتربطهم علاقة وطيدة مع الملك محمد السادس.