توجه اليوم الأحد أزيد من 6 ملايين ناخبا سنغاليا إلى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيس جديد للبلاد في إطار الاقتراع الرئاسي الحادي عشر. وسيختار السينيغاليون رئيسا للبلاد من ضمن خمسة مرشحين بينهم الرئيس المنتهية ولايته، ماكي سال، عن تحالف (بينو بوك ياكار)، وعيسى سال، عن حزب الوحدة والتجمع، والوزير الأول الأسبق، ادريسا سيك (تحالف رومي المعارض)، واوسمان سونكو (تحالف باستيف)، وماديكي ديانغ، وزير الخارجية الأسبق المنشق عن الحزب الديمقراطي السنغالي. وقد جرى اختتام الحملة الانتخابية لهذه الرئاسيات يوم أمس الأول الجمعة، وذلك بعد ثلاثة أسابيع خاض خلالها المرشحون جولات في مختلف مناطق البلاد لإقناع الناخبين ببرامجهم، بما في ذلك منطقة دكار التي تضم حوالي 6 ملايين ناخبا. وحسب معطيات لوزير الداخلية والأمن العمومي، ألي نغوي ندياي، فإن 14 ألفا و651 مكتب تصويت ستفتح في مجموع التراب الوطني أمام 6 ملايين و373 ألفا و451 ناخبا، فيما خصص 746 مكتبا للناخبين السينغاليين المقيمين بالخارج وعددهم 309 ألف و592 ناخبا. وأكد مراقبون أن الانتخابات الرئاسية في السنيغال قد مرت في أجواء مستقرة ومناخ تنافسي ديموقراطي، وسط ترجيحات بحظوظ الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال الكبيرة في الفوز لرئاسة البلاد خلال عهدة جديدة، بحيث تشير التقديرات إلى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها هذا الأخير، والتي عكستها أجواء الحملة الانتخابية بحسب ذات المراقبين.