أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن أيام الاشتراكية في فنزويلا وغيرها من دول المنطقة مثل كوبا ونيكاراغوا باتت معدودة. وقال ترامب أمام تجمع لحشد من الفنزويليين المقيمين في الولاياتالمتحدة، إن حكم الاشتراكيين في فنزويلا أدى إلى نتائج كارثية ودمر اقتصاد البلاد، حيث وصلت نسبة التضخم إلى مليون بالمئة، ما أدى لمغادرة 3 ملايين شخص البلاد. وأكد ترامب أن "نهاية الاشتراكية" وصلت إلى دول نصف الكرة الأرضية الغربية، وباتت أيامها معدودة في كل من فنزويلاوكوبا ونيكاراغوا وغيرها من الدول"، مشيرا أن الاشتراكية دمرت فنزويلا. وأضاف الرئيس الأمريكي أن مادورو ومرتزقته (حسب تعبيره) منعوا وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفنزويلي. وأوضح أن مئات الأطنان من المساعدات تصل إلى حدود فنزويلا، لكن مادورو ترك شعبه يتضور جوعا. وأشار أن "شعب فنزويلا يقف دفاعا عن الديمقراطية والحرية، والولاياتالمتحدة تقف إلى جانب شعب فنزويلا"، قائلا: "أمريكا تفخر بأنها أول دولة اعترفت بشرعية غوايدو". كما اتهم ترامب الحكومة الكوبية بدعم الرئيس الفنزويلي المطعون بشرعيته نيكولاس مادورو واصفا الأخير بأنه "دمية بيد كوبا". وتابع، "أكثر من 3 ملايين فينزويلي انشقوا عن حكم مادورو، وأكثر من 50 دولة تعترف بالحكومة الانتقالية في فنزويلا". وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات وفق ما اوردته وكالة سبوتنيك. وعقب ذلك، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.