أحالت فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، أخيرا، متهما يشتبه بقوة في تورطه في زنا المحارم، عن طريق هتك عرضه ابنته، وتقرر عرضه على قاضي التحقيق لاستنطاقه في حالة سراح. وتقدمت الابنة تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف ضد والدها واتهمته بممارسة الجنس عليها، وأثناء إحالة شكايتها على الفرقة الأمنية المختصة في الأخلاق سردت معطيات أخرى تتعلق باستغلال والدها لطلاق أمها وبممارسة الجنس عليها منذ سنتين، وفي بعض الأحيان بطرق شاذة، مؤكدة مجموعة من الأوصاف الجسمانية لأطراف حساسة للأب. وصرحت الابنة أنها قررت فضح الواقعة بعدما تمادى والدها في الاعتداءات الجنسية عليها حسب أقوالها بمنزله الواقع وسط المدينة، وأن هذه الممارسات لم تكشفها لوالدتها في الحين، وكانت تحاول عدم فضح السر، لكن بعد تفكير عميق قررت مقاضاة الأب. وحسب يومية "الصباح" فقد استقدمت عناصر فرقة التحقيق والد المشتكية إلى مقرها بولاية الأمن، وأثناء إشعاره بتفاصيل محتوى الشكاية المقدمة ضده أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، تفاجأ المتهم بأقوال الابنة، وأنكر جملة وتفصيلا جميع المعطيات المتضمنة بالشكاية، لكن النيابة العامة أمرت بمواجهته معها مباشرة داخل مقر التحقيق، وواصل إنكار ما نسب إليه، في الوقت الذي أصرت فيه الابنة على تعرضها للاعتداء الجنسي منذ سنتين، وأنها واثقة من أقوالها المتضمنة بالشكاية، وكذا في التصريحات المدلى بها بمحاضر البحث التمهيدي. وبعدما تشبث كل طرف بأقواله، أمر الوكيل العام للملك بتعميق البحث في النازلة، وخلص المحققون إلى غياب الاعترافات بمحاضر البحث التمهيدي، وأحالوا عليه المشتبه فيه بزنا المحارم تتمثل في هتك عرض ابنته، وأثناء مرحلة الاستنطاق أمام النيابة العامة أكد كل طرف أقواله المتضمنة بمحاضر البحث التمهيدي، فأحال الوكيل العام للملك المتهم على قاضي التحقيق الذي استنطقه ابتدائيا، وأنكر من جديد أمامه التهمة، فيما ظلت الابنة تبكي ببهو المحكمة، متهمة والدها باغتصابها وبممارسة الجنس عليها بطرق شاذة، وقرر قاضي التحقيق متابعة المتهم في حالة سراح مؤقت، وحدد أول موعد لاستنطاقه أوليا في مارس المقبل