أثارت حالة أستاذ جامعي يدرس بمعهد محمد السادس للدراسات القرآنية بالرباط، ويمارس مهمة إدارية بمؤسسة للتعليم الخصوصي بحي المحاميد بمراكش، جدلا في الأوساط التعليمية بمدينة مراكش، وخلفت ردود أفعال متباينة بين من يعتبرها خرقا سافرا للقانون لأنه يزاوج بين وظيفتين، وبين من يطالب بضرورة التدخل العاجل لوزير التربية والتعليم والعالي من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها. وحسب مصادر "كش 24″، فإن الموظف الجامعي السالف ذكره وخلال ممارسته لمهمته الإدارية بمؤسسة التعليم الخصوصي بحي المحاميد، اعتاد منذ مجيئه إلى المؤسسة على اقتحام الفصول الدراسية، ما خلف حالة من الإستياء في أوساط الأطر التربوية، في الوقت الذي لايحق لأي كان الولوج إلى الفصل الدراسي إلا المراقب التربوي أو المفتش العام أو المدير التربوي بإذن من المراقب التربوي. ويتساءل عدد من المتتبعين، عن الجهات التي تحمي الأستاذ الجامعي السالف ذكره، والأيادي الخفية التي تشجعه على التمادي في خروقاته واستهتاره بالقانون وتتعامى عن تصرفاته، ويطالبون بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على حجم الاختلالات والتجاوزات التي تشهدها مؤسسة التعليم الخصوصي التي يشرف على إدارتها.