وجّهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش رسالة إلى المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بشأن حرمان عدد هام من التلاميذ بثانوية محمد السادس التقنية من مادة الرياضيات. وقال فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، انه يتابع "بقلق عميق حرمان العديد من الاقسام من متابعة الدروس في مادة الرياضيات بالثانوية التأهيلية محمد السادس بمديرية مراكش". وحسب المعطيات المؤكدة التي تتوفر عليها الجمعية ،فإن "الخصاص نتج في مادة محورية واساسية، نتيجة تمتع احدى الاستاذات برخصة الولادة والامومة (الاستفادة من الرخصة القانونية للاستاذة من 12 يناير الى غاية 20 ابريل 2019) ، وعدم تمكن مديرية التربية الوطنية بمراكش ومصالحها من تعوبض الاستاذة وتمكين التلاميذ من حقهم في الاستفادة من دراسة كل المواد في احترام للغلاف الزمني المخصص حسب الجدولة المقررة". وأشار فرع الجمعية من خلال رسالته التي توصلت "كش24" بنسخة منها، إلى أنه سبق أن "ذكّر مرارا منذ الدخول المدرسي للموسم الحالي بالخصاص في أطر التدريس الذي تعرفه مادة الرياضيات، وتلقى وعودا بمعالجة المشكل، إلا أن واقعة ثانوية محمد السادس تبين أن مقاربة المسؤولين جزئية وتتعامل مع الطوارئ دون تخطيط ونظرة إستشرافية لتجاوز أي تعثر أو خلل على مستوى القريب والبعيد". وحمل رفاق الهايج "الجهات المسؤولة على قطاع التربية الوطنية حرمان العديد من التلاميذ من متابعة حصصهم في الرياضيات، كما "حملوا الجهات تبعات الهدر المدرسي". وأكد فرع الجمعية الحقوقية على "أهمية مادة الرياضيات في العملية التعليمية و التعلمية، باعتبارها مادة أساسية ومحورية"، وطالب "الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي ، والمديرية الاقليمية بمراكش، بتعيين استاذ(ة) فورا ودون ممطالة لتمكين التلاميذ من متابعة دراستهم بشكل طبيعي". وطالبت الرسالة "الجهات المسؤولة على قطاع التعليم باعتماد مقاربة مبنية على التخطيط والبرمجة ذ، واستحضار المخاطر والاكراهات، حفاظا على السير العادي للمدرسة العمومية لتقوم بادوارها، وحرصا على المصلحة الفضلى للتلميذ، واقرارا لحقه في تعليم جيد".