اتهم والد تلميذة تدرس بمؤسسة للتعليم الخصوصي بحي المسيرة بمراكش أستاذة مادة الرياضيات بتعنيف ابنته. وقال الأب في شكاية وجهها للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، إن ابنته تعرضت لما وصفه، بالقمع والتسلط والتصغير والتحقير من طرف أستاذة مادة الرياضيات، علاوة على تصرفات لا تربوية تحقيرية مما أدى إلى تأثر التلميذة نفسيا؛ لتخضع على إثرها للعلاج لدى أحد الأطباء النفسانيين بمراكش" وهو ما تؤكده شهادة طبية أرفقها الأب بشكايته.
وقد لجأ أب التلميذة إلى إدارة المؤسسة المذكورة، دون أن يلمس تجاوبا من الإدارة التي انحازت لصف الأستاذة، التي تزاول بالتعليم العمومي بإحدى الثانويات التأهيلية، بالموازاة مع اشتغالها بالتعليم الخصوصي.
فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، دخل على الخط وبعث برسالة إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، يطالب من خلالها ب"التدخل العاجل وفتح تحقيق نزيه وشفاف بخصوص الاتهامات الواردة في الشكاية، وترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية، في حالة ثبوت أي فعل يهدد السلامة النفسية للتلميذة"، سيما وأن المشتكي سبق له أن راسل المديرية الإقليمية بتاريخ 7 مارس 2016، دون أن تتخذ، إلى حد الآن، أي إجراء للتقصي في شكايته.