كاتبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش كل من وزير التربية الوطنية، و مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش تانسيفت الحوز، ونائب وزارة التربية الوطنية بمراكش بشأن حرمان حوالي 167 تلميذة وتلميذ جدع مشترك من حقهم في متابعة الدراسة والحصول على مقعد لممارسة حقهم الدستوري والحقوقي في التعليم . وأفادت الجمعية أنه وبناء على شكايات الآباء والأولياء والمعاينة يوم 9 أكتوبر 2012تبين أن عدة تلاميذ بالثانوية التأهيلية الخوارزمي بحي أزلي الجنوبي، لم يلتحقوا بعد بفصول الدراسة. كما نظم التلاميذ وآباؤهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم العديد من الوقفات أمام ثانوية الخوارزمي التأهيلية، ونيابة وزارة التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين . وذكرت الجمعية بالمادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تؤكد في فقرتها الأولى على حق كل شخص في "التعليم، ويجب أن يكون إلزاميا ومعمما وعلى قدم المساواة التامة للجميع..." وفي فقرتها 2 تؤكد المادة على " يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملا. وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الإساسية...". وحيث أن المادة 13 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والإجتماعية والثقافية والتي تنص على "التزامات الدول الأطراف في "حق كل فرد في التربية والتعليم وهي متفقة على وجوب توجيه التربية والتعليم إلى الإنماء الكامل للشخصية الإنسانية والحس بكرامتها وإلى توطيد واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية...". كما تنص المادة على "جعل التعليم إلزاميا ومجانيا ومتاحا للجميع، وعلى ضرورة تعميم التعليم الثانوي بمختلف أنواعه وجعله متاحا للجميع بكافة الوسائل المناسبة..." وحيث أن الإعلان العالمي حول نبذ التمييز في مجال التعليم، ركز على قاعدة المساواة، حق الجميع في الاستفادة من التعليم والتربية. وحيث أن عدم إلتحاق التلاميذ والتلميذات بالمؤسسة التعليمية حرمهم من حقهم في التعلم ويعرضهم للهدر المدرسي، وضياع الزمن الدراسي. فإننا تقول الرسالة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش نناشدكم بالتدخل الفوري والعاجل لتمتيع التلاميذ من حقهم المشروع في التربية والتعليم وندعوكم إلى الاستجابة لمطالبهم والإنصات لآبائهم وأمهاتهم بما يصون حقهم وكرامتهم وضمان حقوقهم على قدم المساواة مع الآخرين