من المنتظر أن تكلف الألعاب الإفريقية، والمؤهلة إلى أولمبياد طوكيو سنة 2020، والمقرر إقامتها في 6 مدن مغربية، مبلغ 12 مليون دولار، من أجل تأهيل المنشآت الرياضية، التي ستشهد إصلاحات مختلفة في الملاعب التي ستحتضن مختلف التظاهرات. وكان وزير الشباب والرياضة، الطالبي العلمي، أكد أن هذه التظاهرة التي ستتخللها أنشطة ثقافية وفنية بمناسبة عيد الشباب المجيد، ستشكل أيضًا مناسبة لإعادة تأهيل البنية التحتية المغربية، وهو ما سيعطي فرصة للرياضيين المغاربة في ما بعد في الاستفادة من فضاءات رياضية من المستوى الأولمبي, مضيفا أن الألعاب الإفريقية "المغرب 2019" ستنظم في 6 مدن مغربية، وهي الخميسات (ضاية الرومي)، وسلا، والرباط، وتمارة، والدار البيضاء، والجديدة، مسجلا أن سبب اختيار هذه المدن هو توفرها على بنية تحتية ملائمة لاحتضان مختلف الأنواع الرياضية المبرمجة برسم هذه الألعاب. وأوضح العلمي أن إصرار المغرب ومعه باقي الشركاء على جعل هذه المحطة مؤهلة للألعاب الأولمبية، يهدف إلى استقطاب أكبر عدد من الرياضيين المرموقين على المستوى الإفريقي، وبالتالي فإن التظاهرة سيغلب عليها الطابع التنافسي، وليس الاستعراضي, موضحا أن المغرب وقع الاتفاق البروتوكول لتنظيم هذه الألعاب في شهر دجنبر الماضي، بطلب من الاتحاد الإفريقي، وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، واتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية، واللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية، بعد انسحاب غينيا الاستوائية التي كانت قد التزمت سابقا بالتنظيم. وأشار الوزير المغربي إلى أن الألعاب الإفريقية ستنظم مابين 19 و31 غشت، بمشاركة 5000 رياضي و2000 مسؤول، و2000 متطوع من المغرب، وحضور اللجنة الأولمبية الدولية وحكام أولمبيين دوليين لإدارة الأنواع الرياضية المؤهلة للألعاب الأولمبية.