أطلقت السلطات المحلية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش حملة من أجل تحرير الملك العمومي، مدعومة بقوات الأمن وعناصر القوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية. وشارك في الحملة الباشا وقائد الملحقة الإدارية بسيدي يوسف بن علي، وعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة، حيث استهدفت الحملة محيط سوق "بولرباح"، في وقت تم فيه إنذار العديد من محتلي الملك العمومي وإرغامهم على احترام المسافة المرخص لهم استغلالها. وقد استحسن هذه الحملة سكان المدينة، خاصة المنتمين منهم إلى فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة، مطالبين بتعميمها على مختلف المناطق وبإيجاد حلول بديلة للباعة الموجودين بها.