خاض الأطباء الممارسين لمهنة الطب بالمغرب في القطاع الخاص والعام في مرافق الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية وفي المرافق الإستشفائية الجامعية انتخابات أعضاء المجلس الوطني والمجالس الجهوية للهيئة الوطنية للأطباء. وقد ترشح لخوض هذه الانتخابات على المستويين الوطني والجهوي عدد من أعضاء الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ومنخرطيها على مستوى القطاع العام فضلا عن أعضاء من الاتحاد المغربي للشغل العاملين في القطاع الخاص. وافرزت نتائج انتخاب أعضاء المجلس الوطني والمجالس الجهوية للهيئة الوطنية للأطباء عن جهة مراكش انتخاب كل من الدكتور الشهبوني والدكتور عبيد، الدكتور باشديني، الدكتور جكروي، الدكتور قدميري، و الدكتور زرداش، والدكتور بوفاضلة، وذلك كممثلين عن القطاع العام. وعن القطاع الخاص تعلق الامر بكل من الدكتور حانيش، والدكتور البوخاري، الدكتور بن حدو، الدكتور الكبسي، الدكتور بن حميدون، الدكتور ايت السيد، الدكتور نايت الباز، الدكتور لارزق، والدكتور بولمان، والدكتور العراقي. وفيما يخص ممثلي المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، فقد حصل على العضوية كل من الدكتور حجي والدكتور نجيب و الدكتورة امال. وقد وعد مختلف المترشحون خلال الحملة الانتخابية بدمقرطة الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، والتي تهدف إلى صيانة المبادئ والتقاليد المرتبطة بالمروءة والكرامة وصفات الإستقامة ونكران الذات التي يقوم عليها شرف مهنة الطب، علاوة على الحرص على تقيد أعضائها بما تقضي به القوانين والأنظمة والأعراف الجاري بها العمل على ممارسة مهنة الطب. وتعتزم الهيئة بعد انتخاب مكتبها الجديد إلى تمتيع كافة العاملين في قطاع الصحة بهيئات وطنية مهنية تؤطر عملهم وتنظم شؤونهم وتساهم في الرقي بأوضاعهم وبأوضاع قطاع الصحة ويشار ان مجموعات من نقابات الصحة بالقطاعين العام والخاص، دعت رئاسة الحكومة إلى تأجيل انتخابات الهيئة الوطنية للأطباء التي جرت يوم أمس الاحد 23 دجنبر، من اجل ايجاد فرصة لتغيير بعض مقتضيات القانون رقم 12.08 المنظم للهيئة، حيث أن تغيير بعض مقتضيات القانون سيسمح بضمان فعالية أكبر للهيئة الوطنية للأطباء والتي هي نابعة من تمثيلية حقيقية ذات اختصاصات واضحة.