قالت Helle Jespersen والدة القتيلة الدنماركية، البالغة 52 سنة، أنها نصحت ابنتها "بعدم السفر هذه المرة إلى منطقة خطرة من الجبال، إلا أنها أصرت وسافرت" على حد ما قالته للصحيفة، فيما ذكرت Irene Ueland . من جانبها قالت أم القتيلة النرويجية Maren Ueland ، أن ابنتها "عاشقة للهواء الطلق واتخذت كافة الاحتياطات قبل السفر". وظهرت اليوم الثلاثاء أول صور للسائحتين، النرويجية والدنماركية، التي عثر عليهما قتيلتين من طرف سياح صباح أمس قرب قرية في جبال أطلس المغربية، بمنطقة "سيدي شمهروش" البعيدة أكثر من 82 كيلومتراً جنوبي مدينة مراكش. وتعلق الامر بالقتيلة الدنماركية Louisa Vesterager Jespersen البالغة 24 سنة و التي كانت تعمل كمرشدة بيئية ببلدية بو بالموازاة مع دراستها الجامعية، أما صديقتها النرويجية، وهي الأكبر سناً منها بأربعة أعوام والتي كانت تدرس من اجل العمل مستقبلا كمرشدة.