داعش” هي من تقف وراء قتل السائحتين اسكندنافيتين، وقد انتشر فيديو على “تويتر” ظهر من خلاله داعشيون مغاربة ينسبون العملية لما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية””. وبدا من خلال شريط مصور نشر على حساب “ويكي دولة” المحسوب على داعش، أربعة داعشيين مغاربة، بايعوا أبو بكر البغدادي بوصفه أميرا عليهم وقد أكدوا وقوفهم وراء تصفية السائحتين Louisa Vesterager Jespersen”، 24 سنة وهي دانماركية ورفيقتها النرويجية Maren Ueland””، 28 سنة. وفي تحد سافر ليقظة السلطات المغربية في مواجهة “داعش” هدد متحدث بين المتطرفين بتنفيذ عمليات مشابهة في المغرب، وقد هدد قائلا “تحسسوا رقابكم” مضيفا “أعددنا لكم ما لا يخطر على بال”. اللافت، أن الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقتان و20 ثانية قد صور بطريقة هاوية وصوت خافت، كما تم تصويره في غرفة ذات إضاءة خافتة وقد علق وراء هؤلاء المتطرفين علم لتنظيم “داعش”.