أصيبت عائلة فرنسية بصدمة أمس الأربعاء 29 نونبر الجاري، بمستشفى بالعيون، أثناء استعدادها لتسلم جثة إبنها الذي وافته المنية بالمدينة، لوضعها في صندوق خاص لنقلها إلى الديار الفرنسية، بعدما اكتشفت أن الجثة التي كانوا بصدد سحبها من مستودع الاموات بالمستشفى لا تعود لإبنهم، وأن المكتب المكلف بمستودع الأموات وقع في خلط وسلم جثة الفرنسي إلى عائلة مسلمة. وأوضحت مصادر متطابقة، أن مسؤولي المستشفى قاموا بتسليم جثة الفرنسي المسمى قيد حياته "أندري"، إلى إحدى العائلات المغربية بالمدينة على أساس أنها تعود لأحد أفرادها، ليتم دفن جثته بمقبرة خط الرملة الجديدة بالعيون، بعدما أُقيمت عليها صلاة الجنازة.