في واقعة غريبة ، شيعت أسرة مغربية جثة مواطن فرنسي ، نتيجة خطأ حدث على مستوى ترقيم الجثث في مستودع الأموات بمستشفى مولاي الحسن المهدي بالعيون. وفي التفاصيل، أوضحت يومية "المساء" ، أن ادارة المستودع سلمت ، الاثنين المنصرم، جثة مواطن فرنسي يدعى "أندري" لعائلة مغربية لم تنتبه للخطأ، فأقامت عليه صلاة الجنازة بالطقوس الإسلامية، وتلقت واجب العزاء على أساس أنه رب الأسرة المتوفى قبل أن يتم دفنه . وبعد ذلك بيومين ، أي أول أمس الأربعاء ، تفاجئت أسرة المواطن الفرنسي، التي تقدمت، لاستلام جثته قصد وضعها في صندوق خاص من أجل نقلها إلى الديار الفرنسية ، حيث اكتشفت بأن الجثة ليست ل "أندري" بل لمواطن مغربي. و استنفر هذا الخطأ ، السلطات المحلية ، حيث أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في النازلة لمعرفة تداعياتها ، و اتضح حسب مصادر اليومية أن الخطأ الذي وقع فيه المستودع إداري صرف، ناتج عن تسجيل الجثتين بنفس الرقم 13. واستلمت العائلة المغربية الجثة الحقيقية للأب ، وأقامت عليه صلاة الجنازة من جديد، في ما لا تزال الأسرة الفرنسية تنتظر قرار النيابة العامة لاستخراج جثة الفرنسي "أندري" من القبر، الذي دفنت به بالمقبرة الجديدة بخط الرملة بالعيون .