بعد بحث مضن عن الشاب المغربي المنحدر من مدينة الدارالبيضاء، الذي اختفى في ظروف غامضة بمرتفعات جبل توبقال منذ أمس الأربعاء، استنفرت السلطات المحلية أعوانها وعددا من المرشدين السياحيين المحليين من أجل حل لغز اختفائه، وانتهى البحث بالعثور عليه اليوم الخميس جثة هامدة بأحد المنحدرات الجبلية. و كان عمر التويمي عامل إقليمالحوز، قد حل صباح الخميس بمنطقة إمليل، من أجل الوقوف على عمل فرق الإنقاذ التي باشرت بحثها عن الشاب المفقود، والتي انتهت بالعثور عليه جثة هامدة، حيث تم توجيه جثمانه إلى مستودع الأموات بباب دكالة بمراكش لمعرفة ملابسات وظروف وفاته. يشار أن المتسلق المغربي انطلق في رحلة سياحية من قرية إمليل رفقة أربعة شبان ينحدرون من مدينة الدارالبيضاء، صباح يوم أمس الأربعاء، متوجهين إلى قمة جبل توبقال، قبل أن يختفي بعد مغادرته لمنطقة "شمهروش" دون أن يعثروا له عن أثر.