على خلفية الإحتجاجات التي يخوضها تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمغرب، وجه وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، أصابع الإتهام إلى جهات مجهولة في محيط المؤسسات التعليمية، حسب قوله لا علاقة لها بالمنظومة التربوية، تحرض التلاميذ على عدم الالتحاق بأقسامهم والتغرير بهم ودفعهم نحو الخروج إلى الشارع"، مناشدا التلاميذ وآباءهم العودة إلى المدارس من أجل إنجاح السنة الدراسية، حسب قوله. وفي رد له على سؤال بمجلس النواب محيط المؤسسات التعليمية حول موجة احتجاجات التلاميذ على الساعة الإضافية، أمس الإثنين 12 نونبر الجاري، دعا امزازي الآباء والأساتذة إلى تأطير التلاميذ لدفعهم إلى الالتحاق بالمؤسسات وتحصينها، مطالبا الجميع ب"التعبئة الجماعية واحترام الزمن المدرسي وإقناع التلاميذ بالرجوع إلى المدارس"، مشيرا إلى أن الأكاديميات اعتمدت أوقات مختلفة في الدخول المدرسي. وأشار إلى أن أول مشكل تخوفت منه جمعيات الآباء "كان هو ضوء النهار، وناقشنا ذلك معهم، لذلك قررنا تفويت هذه الاختصاصات لمدراء الأكاديميات الذين يعتبرون الأقرب لهؤلاء الأساتذة والتلاميذ والأسر، وقد تعاملنا بطريقة إيجابية مع مطالب الأسر (...) وإذا كان هذا التوقيت غير مناسب فليخبروننا". جدير بالذكر أن تلاميذ مجموعة من المؤسسات التعليمية بعدد من مدن المملكة، يخضون موجة من الإحتجاجات ومقاطعة للفصول الدراسية، تنديدا بالإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة.