في بلاغ لها الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الثقافة والاتصال عن العثور على حطام وبقايا سفينة أثرية بشاطئ مدينة الصويرة، وحسب نفس البلاغ فنتائج المعاينة الأولية والغطس أكدت ذالك وحددت الموقع وإحداثيات البقايا، والوقوف على عدد من العوارض والقواطع الخشبية التي كانت تشكل القاعدة السفلية للسفينة مثبتة وموزعة على مساحة تبلغ حوالي 26.5 أمتار داخل المجال المائي للشاطئ. وحسب نفس المعطيات، فقد عثر من بين الحطام على مدفع حديدي متأكسد، وأن السفينة قد تعود إلى القرن 18 أو 19 في انتظار استكمال البحث لتدقيق الحقبة التي غرقت فيها السفينة. وحسب ذات البلاغ، فأسباب الكشف قد يرجع إلى التغيير الحديث الذي طرأ على مورفولوجية الشاطئ بعد توسيع ميناء الصويرة مؤخرا، مما أدى إلى تغيير مجرى التيارات المائية والترسبات الرملية، هذا دون استبعاد ظهور آثار سفن أخرى بالمنطقة نظرا للنشاط الكبير الذي عرفه ميناء الصويرة خلال تاريخه. لكن المثير والجديد، وموازاة مع نفس الموضوع، وفي اتصال أحد الشباب ( عثمان .م) بموقع كش24، وهو من الطلبة والأطر الجمعوية المهتمة بموضوع البحث الأثري بالصويرة، وبعمليات الغوص بالشاطئ، أوضح ذات الشاب أنه سبق له أن تبادل عدة معطيات ورسائل إلكترونية مع المسؤول على التراث البحري بوزارة الثقافة والاتصال حول احتمال وجود قطع أثرية بشاطئ الصويرة وبالمجال البحري القريب من جزيرة موكادور منذ شهر فبراير 2018، وقبل إصدار بلاغ وزارة الثقافة، لكن لم تتم إثارة تلك المعطيات والإشارة إليها – حسب تصريحات نفس الشاب – . أحمد بومعيز / الصويرة