رصدت الأقمار الاصطناعية اللحظة التي أعطت فيها الإعصار فلورانس في الساحل الشمالي الشرقي في كارولينا الشمالية وكارولاينا الجنوبية وفيرجينيا وجورجيا وتينيسي وكنتاكي وماريلاند واجهة من الرياح والأمطار والألوان الكئيبة عرضها مئات الكيلومترات. وأجلي مئات الآلاف من الأشخاص عن بيوتهم ولحقت أضرار بنحو مليون مسكن ومحل تجاري إضافة إلى تسجيل عدد من القتلى، حيث أن نصف مليون شخص انقطعت عنهم خدمات الطاقة، و نزلت مرتبة فلورانس الإعصار إلى درجة العاصفة المدارية وخفت سرعة الريح قليلا غير أنها ما تزال عاتية المشكلة الكبرى الآن هي مياه الأمطار التي تطغى على اليابسة ويصل منسوبها أحيانا إلى متر واحد. وقدرت مراكز الرصد الجوي كميات الأمطار التي هطلت بثمانية عشر ألف مليار لتر .. ليست الأعاصير جديدة على الولاياتالمتحدة الأميركية وينحصر هم السلطات الاتحادية وفي الولايات في الحد من إضرارها بحياة الناس وممتلكاتهم.