ارتفع عدد ضحايا إعصار "فلورنس" الذي ضرب بلدة بلهيفن في ولاية نورث كارولاينا بالولاياتالمتحدة يوم الجمعة شتنبر، وفقا قناة " فوكس" المحلية. وأشارت القناة إلى أن عدد الضحايا ارتفع إلى 13 شخصا بعد وفاة ثلاثة أشخاص في مقاطعة كمبرلاند في ولاية كارولينا الشمالية، مشيرة إلى أن سبب وفاة الأشخاص الثلاثة لا يزال غير معروف. واجتاح الإعصار فلورنس ولايتي نورث وساوث كارولاينا ، وحاصرت مياه الفيضانات الناجمة عنه السكان، وضعفت شدة الإعصار لكنه ما زال يشكل خطرا وقد تستمر الفيضانات عدة أيام. وقال المركز الوطني للأعاصير إن الإعصار وصل إلى اليابسة عند الساعة 7:15 صباحا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (11.15 بتوقيت غرنيتش) قرب بلدة رايتسفيل بيتش المتاخمة لويلمنجتون بولاية نورث كارولاينا، مصحوبا برياح بلغت سرعتها 150 كيلومترا في الساعة. وقال روي كوبر حاكم نورث كارولاينا، إن الإعصار سيتسبب في هطول أمطار غزيرة تؤدي لارتفاع منسوب المياه في جميع أنحاء الولاية عدة أقدام. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أنه بحلول صباح يوم الجمعة هطلت أمطار بلغ منسوبها 76 سنتيمترا على بلدة اتلانتك بيتش الواقعة بسلسلة جبال أوتر بانكس. وقالت السلطات في بلدة نيو بيرن إنه جرى إنقاذ أكثر من 100 شخص من الفيضانات التي غمرت المنطقة المنخفضة من البلدة. وأبلغت كولين روبرتس مديرة المعلومات العامة بالبلدة محطة (سي.إن.إن) أن 150 آخرين ينتظرون الإنقاذ وأن سكانا خرجوا في قوارب لمساعدة الآخرين رغم الأحوال الجوية السيئة. وقال المسؤولون المحليون إنه لم ترد تقارير على الفور عن سقوط وفيات أو إصابات خطيرة جراء الإعصار ولكن جرى إجلاء أكثر من 60 شخصا بينهم أطفال من فندق في جاكسونفيل بولاية نورث كارولاينا. وتوقع براندون لوكلير الخبير بالمركز الوطني للأرصاد أن تشهد نورث كارولاينا ما يعادل ثمانية أشهر من الأمطار في غضون يومين أو ثلاثة. وقد يتأثر قرابة عشرة ملايين شخص بالإعصار ووجهت أوامر لأكثر من مليون بإخلاء سواحل ولايتي نورث وساوث كارولاينا، ما تسبب في ازدحام الطرق. وأعلنت حالة الطوارئ في ولايات جورجيا وساوث كارولاينا ونورث كارولاينا وفرجينيا وماريلاند ومقاطعة كولومبيا.