عبّرت جمعية دار السلام للتنمية المحلية عن إدانتها للهجوم الجبان والغاشم الذي استهدف منزل أسرة كاتب الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين والرئيس الأسبق لفرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وأكدت الجمعية في بيان استنكاري، أن استهداف منزل أسرة الناشط الحقوقي والسياسي طارق سعود تحت جنح الظلام من طرف عصابة إجرامية يتزعمها رئيس جماعة لمزوضية المنتمي لحزب العدالة والتنمية، عمل جبان ومرفوض ويعتبر مسا بكل المناضلين الشرفاء في جميع ربوع الوطن. وأعربت الجمعية عن تضامنها ومساندتها للناشط الحقوقي وأسرته، وطالبت الجهات المعنية بتفعيل القانون ضد المتورطين في هذا الإعتداء المافيوزي الجبان. وكانت جمعية دار السلام للتنمية المحلية قد شاركت في شخص رئيسها محمد الهبابي في الوقفة التي نظمتها الهيئات الديمقراطية بمراكش عشية يوم الجمعة بسيد الزوين تضامنا مع عائلة طارق سعود، وذللك تعبيرا منها على رفضها إلى جانب تلك الهيئات لهذا العمل الإجرامي الذي قد يدفع بالمنطقة إلى احتقان جديد سيما وأن ذاكرة ساكنة سيد الزوين لم تنسى بعد الحگرة التي مورست عليها لسنوات من طرف العشرات من أفراد قبيلة المصابيح التي ينتمي اليها رئيس الجماعة وعصابته.