حمّلت الهيئات الديمقراطية بمراكش السلطات مسؤولية المس بأمن وسلامة المناضلين اليساريين بمنطقة سيد الزوين على إثر الهجوم الذي استهدف منزل أسرة كاتب الإشتراكي الموحد والرئيس الأسبق لفرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المناضل طارق سعود.
واستغرب عمر أربيب عضو اللجنة المركزية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان خلال وقفة تضامنية للهيئات الديمقراطية شارك فيها فرع مراكش للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، عن استغرابه لعدم إحالة رئيس جماعة لمزوضية عن حزب العدالة والتنمية والمتورط في الهجوم الجبان على منزل أسرة الناشط الحقوقي والسياسي بشكل فوري على النيابة العامة رغم اقراره ضمنيا بأفعاله.
من جهته اعتبر الناشط الحقوقي والسياسي "الهجوم الجبان" لرئيس جماعة المزوضية وعصابته تحت جنح الظلام على منزل أسرته بمثابة جواب على فضح الحزب للفساد وسوء التدبير الذي يعصف بجماعة لمزوضية، محلا السلطات مسؤولية أمن وسلامة أسرته سيما وأن بيت الأسرة يقع بالقرب من مركز الدرك الملكي ومقر قيادة سيد الزوين. ورفع المحتجون خلال الوقفة التي نظمتها الهيئات الديمقراطية بمراكش مساء أمس الجمعة 31 غشت أمام مركز البريد بسيد الزوين وحضرها أيضا نائب الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بسيد الزوين وعضو آخر بالحزب، شعارات قوية تدين هذا "الإعتداء المافيوزي" وتطالب بتقديم الجناة للعدالة.