خلق فيلم "علي وربيعة والاخرون"، الذي عرضته القناة الثانية أول أمس الاحد 15 يوليوز الجاري، جدلا واسعة في صفوف شريحة من المشاهدين المغاربة، نظرا لتضمنه مشاهد لم ترقى هذه الأخيرة، معتبرين موضوع الفيلم "منافيا للتقاليد المغربية المحافظة". وجرَّ الفيلم المذكور، على القناة الثانية سخط عدد من المغاربة، حيث تناقلت مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا من الفيلم، مستنكرة عرض مثل هذه اللقطات على قناة رسمية، يشاهدها الناس مع ذويهم. وفي هذا الصدد، قال أحد النشطاء: "كنت جالس مع مالين الدار حتى خرج هادشي، حشمت وخرجت". وقالت معلقة أخرى: "حشومة بحال هادشي، راه عندنا والدينا تنتفرجو معاهم". وتدور أحداث الفيلم، حول قصة شباب مغاربة يبحثون عن الحرية في سنوات السبعينات، وتعيش بطلة الفيلم ربيعة وصديقها علي في بيت واحد، ويقضون ليالي خمرية مع عدد من أصدقائهم، لتتغير الأمور بعد زيارة سائحين أجنبيين إلى ربيعة وعلي لتنتهي الزيارة بحمل ربيعة من السائح الأجنبي وإنجاب طفلة تدعى جميلة. يذكر أن الفيلم من بطولة هيام عباس ويونس ميكري، بمشاركة حسن الفذ ومحمد المروازي، وإخراج أحمد بولان، وتم إخراجه سنة 2000، حيث منع من العرض في المغرب لسنوات طويلة.