لفظ طفل أنفاسه الأخيرة وسط صهريج مائي بدوار تدنست التابع لجماعة سيدي عبد المومن بشيشاوة، قبيل ظهر يومه السبت 14 يوليوز. وأفادت مصادر مطلعة، أن الطفل البالغ من العمر 10 سنوات جاء رفقة أسرته من مدينة البيضاء، لقضاء العطلة الصيفية بمسكن جده، وبعد أن هرع الى الساحة بصهريج مائي مخصص لسقي الأشجار، فارق الحياة غرقا في مياهه. وقد تم العثور على الهالك جثة هامدة داخل الصهريج المائي من طرف أحد أفراد العائلة، بعد أن اختفى عن الأنظار لساعات. وبعد إشعار السلطة المحلية التي انتقلت إلى عين المكان رفقة عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بتولوكلت، فتح تحقيق في الحادث وتم انتشال جثة الضحية ونقلها إلى مستودع الأموات بمراكش، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة حقيقة الوفاة.