انفجرت في الأيام الأخيرة أخبار في الأوساط البيجيدية، تفيد زواج وزير في حكومة سعد الدين العثماني من امرأة ثانية، بعدما تعرف على شابة، كانت تقدم له خدمات استشفائية، داخل منزله عندما كان مصابا بوعكة صحة خلال شهر رمضان المنصرم، ليغرم بها، قبل أن يعبر عن رغبته في الزواج منها. وحسب ما أوردته منابر إعلامية، فإن الامر يتعلق بوزير التشغيل والإماج المهني، محمد يتيم، الذي اتخذ قراره بالزواج من شابة تصغره بأكثر من 30 سنة، كانت تقوم بتدليك أصابع رجليه، خلال الفترة التي تعرض فيها لوعكة صحة، أمام انظار زوجته التي رفضت فكرة زواجه بعدما فتح معها الموضوع، سيما وأن الشابة في عمر أولاده، ما زاد الزوجة تشبثا برفضها. ومقابل رفض زوجة يتيم زواج هذا الأخير، من أخرى عبر نجله، صلاح الدين يتيم، عن ترحيبه بالفكرة، حيث كتب في تدوينة له على حسابه ب"الفيسبوك": "المهم باش مايبقاش كل واحد يطاغي فيا... نبارطاجيها انا نيت ... يالله"، مضيفا "اللي عنده شي 2 كلمات يقولهم ... وندوزو لحاجة أخرى...". وخلف قرار يتيم، موجة من ردود الأفعال في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض، لما أقدم عليه وزير التشغيل، واعتبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، أن ما أقدم عليه يتيم يدخل ضمن حريته الشخصية، وأنه من حقه التعدد ما لم يخالف ذلك القوانين والشرع الإسلامي، وأن المسؤول الحكومي وجبت محاسبته عن أي تقصير يتعلق بعمله وعدم التدخل في حياته الشخصية، حيث قال أحد النشطاء في تعليق له على الموضوع:"الحمد لله هما ما كيديروش شي حاجة حرام فضحو الفساد ديال الوزراء ديال بصح"، وفي نفس السياق قال احد المعلقين:"حياته الشخصية لا تهم الشعب ان شاء الله يأخذ 5 المهم هو يقوم الانسان بواجبه في وظيفته في الدولة مسلما كان او ملحدا لا يهمنا ذلك". من جهة أخرى اعتبر بعض النشطاء ان ما قام به يتيم، ليس بالشئ الجديد، ويُعد سُنة اعتاد عليها قياديو حزب العدالة والتنمية، فعوض أن يتنافسوا في إنجاز مشاريع تعود بالنفع على المغاربة، أخذوا يتنافسون في عدد الزوجات، في إشار الى زملائه في الحزب الذين ساروا على نفس الدرب كوزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد، ووزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني سابقا الحبيب الشوباني الذي اختار زميلته في الحزب الوزيرة السابقة سمية بنخلدون... وكتب أحد النشطاء ساخرا، "وزراء البيجيدي انتقلوا من مرحلة تعدد التعويضات والمناصب إلى مرحلة تعدد الزوجات"، فيما كتب ناشط آخر، "والله أمر غريب، وزير في حكومة المغاربة، كان يعاني من وعكة صحية وعوض أن يفكر في صحته والتفكير مصالح الشعب، كان همه الوحيد هو المغامرات الغرامية مع فتاة يكبرها بأزيد من 30 سنة ..يا للعجب". كما فضل نشطاء آخرون، وسم يتيم بعدة أوصاف قياسا على إسمه ك"يتيم المشاعر"، فيما ذكر آخرون، "الآن فهمنا لماذا كان يدعونا يتيم إلى السفر في ذواتنا، كل ذلك من أجل أن يسافر هو في ذوات الآخرين.."، بينما كتب ناشط آخر، "هاداك سميتو السفر فالدار ماشي فالذات"، في إشارة إلى أن "الفتاة المدلكة" كانت تقوم بتدليك وترويض قدمي يتيم داخل منزله. وفي سياق اخر عبر البعض عن غضبه، ليس من زواج الوزير، لكن من اغتصاب الوزراء أموال الشعب المدوخ، الذي لم يجد للزواج بواحدة سبيلا، على حد تعبير أحد المعلقين، الذي علق قائلا:" وزراء البيجيدي لم يفعلوا شيئا محرما..كل ما هنالك أنهم أقبلوا على تعدد الزوجات بعد الاستوزار لأنهم استباحوا أموال الشعب المدوخ…ويقول المساكين ما العيب في زواجهم…العيب ليس في الزواج وإنما في اغتصاب أموال الشعب الفقير الذي لايجد للزواج بواحدة سبيلا". وتجدر الاشارة إلى أنها ليست المرة الاولى التي، يقرر فيها احد الوزراء الزواج بامرأة أخرى فقد سبق، لوزراء من نفس الحزب الاقدام على هذه الخطوة، كوزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد، ووزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني سابقا الحبيب الشوباني الذي اختار زميلته في الحزب الوزيرة السابقة سمية بنخلدون...