مباشرة بعد فقدانه لمنصبه الوزاري، اندلع صراع داخلي ببيت الزوجية بين “الحبيب الشوباني” و زوجته الأولى، حيث نقلت مصادر موثوقة أن الأخيرة رفضت بشكل قطعي الترخيص لزوجها الوزير السابق، بالزواج من “سمية بنخلدون” التي كانت سبباً في فقدانه منصبه الوازري. ونقلت نفس المصادر أن “الشوباني” كلف صديقه في الحزب المحامي “عبد الصمد الإدريسي” من أجل الترافع قضائياً لترخيص التعدد في الزواج ما سيسمح له عقد القران على “سمية بنخلدون” الوزير السابقة التي غادرت اثر “فضيحة كوبل الحكومة”. فبعدما كانت زوجته الأولى قد رحبت بزواج زوجها الوزير بزميلته في الحكومة “بنخلدون”، ها هي نفس الزوجة ترفض الترخيص لزوجها “الشوباني” بالتعدد، ما دفعه الى التوجه للقضاء. ونقلت “الأخبار” أن فصول “الحب الممنوع”، مستمرة، حيث أن المحكمة كلفت عونا قضائيا من أجل تبليغ زوجة الشوباني بالموضوع وبتاريخ الجلسة، إلا أن الزوجة رفضت تسلم الاستدعاء.