تعرف دواوير عدة بجماعة أكفاي نواحي مراكش زحفا مضطردا لآفة البناء العشوائي في ظل الحديث عن تواطؤ مكشوف للجهات الموكول له السهر على احترام تطبيق مقتضيات قانون التعمير. وبحسب مصادر ل"كش24′′، فإن دوار بوراس ودوار رجال أحمر وأيت داوود الواقعين ضمن المجال الترابي لجماعة أكفاي يشكلون نموذجا صارخا على استفحال هاته الظاهرة التي رفعت النسيج العمراني للدوار الأول إلى نحو 260 بيتا بينما وصل عدد المنازل بدوار رجال احمر إلى نحو 500 منزل. وتضيف مصادرنا، أن ظاهرة البناء العشوائي شوّهت النسيج العمراني للتجمعات السكنية بالمنطقة ورفعت من حدة الضغط على المرافق الإجتماعية مثل الماء الصالح للشرب الذي لم يعد يكفي بعض الدواوير. وأشارت المصادر نفسها، إلى أنه بالموازة مع تنامي ظاهرة البناء العشوائي، ظهر "أثر النعمة" على بعض أعوان السلطة، مما يحتم على السلطات الوصية إيفاد لجان إلى جماعة أكفاي لوقف هاته الخروقات العمرانية التي تهدد مستقبل المنطقة والضرب على أيدي المتورطين في تشجيعها سيما وأن جل المستفيدين من عملية التغاضي يدخلون في خانة الخزان الانتخابي لتجار الانتخابات بالمنطقة.