نجح دراجو المنتخب الوطني و أندية الدراجة الوطنية المقاطعة لأنشطة الجامعة في لفت الأنظار من جديد ، بعدما أعادوا طرح أزمة الدراجة أملام الرأي العام مكسرين الوجوم الذي حاول المكتب الجامعي فرضه على الأمر الواقع و بالتالي مداراة الأزمة بتنظيم المكتب المديري لسباقات هامشية على غرار سباق مدينة المحمدية الذي نظم خارج إطار البرنامج السنوي. و شارك حوالي 55 نادي وطني منضو تحت لواء الجامعة الملكية ، صباح الأحد بمدينة الرباط، من خلال مسيرة حاشدة جاب فيها حوالي 250 دراج الشوارع الرئيسية للعاصمة، قبل التوقف أمام المقر المركزي لوزارة الشباب و الرياضة، رافعين الأعلام و لافتات التنديد بالصمت و الموقف السلبي للوزارة الوصية، و رافعين شعارات المطالبة برحيل المكتب الجامعي الحالي و الطاقم التقني المشرف على المنتخبات، و اتهم المحتجون المسؤولين الجامعيين بالفساد و الإساءة للدراجة المغربية و سمعة المملكة بالداخل و الخارج، مطالبين تدخلا ملكيا لإنهاء معاناتهم . و قد كان لافتا في مسيرة الرباط مشاركة نجوم الدراجة المغربية المحترفين بالخارج و الذين حضروا طوعا لمساندة زملائهم بالمنتخب الوطني ، و كان أبرزهم أنس أيت العبدية و محسن لحسايني، مع معاضدة 17 حكما من أصل 20 تابعين للجامعة . مسيرة الرباط شكلت الحدث الأسبوعي وطنيا بعدما أعادت مشكلة انسحاب الدراجين المغاربة من طواف المغرب للواجهة، و وضع ملفهم على مكتب وزير الشباب و الرياضة باستعجالية للحل قبل أن يطل الموسم الجديد للبطولة و تجد الوزارة الوصية نفسها مجبرة على التعامل مع مؤسسة برأسين، دونا عن التأخر في التمثلية الدولية و تطوير العجلة المغربية . المهدي زكرياء