يعرف الحي الشعبي "صوكوما 1" ، الغير البعيد عن "حي أزلي" و "المسيرة"، رواجا اقتصاديا وكثافة سكانية، نظرا لموقعه المتميز ولقربه من "شارع الداخلة" ، الشهير "بالأحباس المسيرة" ، والمعروف أن العديد من النساء والعائلات يقصدونه، من أجل التسوق واقتناء مختلف انواع الاحتياجات الضرورية، من ملابس، هواتف وأحذية… وبالموازاة مع الرواج والمستقبل الواعد للمنطقة، أصبح الحي المذكور، مرتعا لتعاطي المخدرات والخمور وارتكاب مختلف الاعمال الاجرامية ، خصوصا بالقرب من " طريق المحاميد "، التي كانت مسرحا لمجموعة من الجرائم سواء في الازقة والشوارع الداخلية او الطريق المحاذية ل" تجزئة الحسن الثاني " التي تعرف منذ سنوات أشغال بناء العديد من المشاريع السكنية والمصالح الترفيهية، التي لاقت استحسان السكان، لأنها ستحول المنطقة الى مكان مزدهر. وحسب اتصالات متضررين من ساكني المنطقة ب"كش24″، فإن اللصوص والنشالين، والراغبين في قضاء الليل في احتساء الخمور وتدخين الممنوعات بحضور نسوي، يتواجدون بالمنطقة الى حدود ساعات جد متأخرة من الليل، ما يجعل الساكنة تستفيق مرات عديدة على صوت الصراخ والنزاع على " قطعة حشيش " أو أي مخدر اخر ، مع غياب أي تحرك أو دوريات وازنة للأمن. ويذكر ان المنطقة تعرف أيضا توافد الكثير من الشباب والمراهقات الراغبين في الابتعاد عن مراقبة الناس، لكي يصبحوا على مقدرة على فعل ما يريدون، حيث لاحظ العديد من السكان تفشي هذه الظاهرة بشكل ملفت ما يخدش حياء الساكنة.