أفادت مصادر " كش 24 ‘ أن صاحب مقهى لاكريم و بعض المقربين منه يحظون بمعاملة خاصة من لدن رئيس المعقل بالمركب السجني الاوداية ، و الذي ما فتئ يحث الحراس عن " المعقول " و الانضباط ، و التعامل مع السجناء دون تميز . و أوضحت المصادر ذاتها ، أن رئيس المعقل ، له علاقات خاصة خارج المؤسسة السجنية مع أقارب صاحب المقهى التي شهدت اطلاق النار من طرف متهمين بالاتجار الدولي في المخدرات، الأمر الذي خلف مصرع طالب بكلية الطب و جرح مرافقته . و تساءلت المصادر نفسها ،عن السر وراء عدم تنقيل " م ح " السجين المتهم بإهانة مسؤولين بحهاز الأمن بمراكش ، الذي ادين ابتدائيا بسنتين سجنا نافذة ، تم تخفيضها إلى سنة و نصف في المرحلة الاستئنافية ، لكنه ظل بالسجن في الوقت الذي بتم تنقيل جميع النزلاء الذي أنهوا مرحلة الحكم الاستئنافي او " صفاو " بتعبير السجناء . و يذكر أن السجين صرح لبعض النزلاء ، بأنه يتوفر على أدلة كافية لتوريط رئيس المعقل ، الذي ظل يتغاضى عن خروقاته و يخصه هو الاخر بمعاملة دون باقي النزلاء ، مستغلا ضعف شخصية المدير السابق الذي تم تنقيله الى عكاشة أمام استغراب جميع الموظفين . و تجدر الإشارة الى أن المؤسسة السجنية تعيش على إيقاع العديد من الاختلالات منها ما يرتبط لتعامل بعض الحراس مع النزلاء خصوصا الاحداث ، بعضها يهم البنية التحتية للمؤسسة الحديثة البناء ، حيث انتشار الروائح الكريهة سواء من بالوعات الصرف الصحي ، أو إحراق بعض النفايات الامر الذي يتسرب للأحياء و بخنق انفاس السجناء خصوصا مع ارتفاع الحرارة في الأيام الاخيرة . هذا و يعاني العديد من نزلاء المؤسسة شططا كبيرا من طرف المكلفين بالمتجر ، حيث تودع العائلات مبالغ مالية لتغطية حاجيات السجناء لكن يتم حرمان البعض منها خصوصا المغادرين للمؤسسة . و يذكر أن النزلاء استبشروا خيرا بتعيين المدير الحديد الذي سبق ان اشتغل بإصلاحية بولمهارز ، لكن اتضح أن هناك لوبيات تتجاوز حدود الادارة سواء المحلية أو الجهوية .