أحالت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش ، أمس السبت 19 ماي الجاري ، على انظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف خمسة أشخاص في حالة اعتقال ، بعد متابعتهم من اجل السرقة الموصوفة و المشاركة ، وحيازة أشياء متحصلة من جناية . وكان الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش ، قد أشرف مساء الجمعة 18 ماي الجاري ، على إعادة تمثيل جناية السرقة الموصوفة التي شهدتها فيلا بحي تاركة ، بمقاطعة المنارة بمراكش ، و التي تتبعها عدد كبير من سكان الحي المذكور ، و التي لقيت استحسان كبيرا ، بعدما خلفت عملية السرقة و الطريقة التي تمت بها هلعا و رعبا في أنفسهم . حيث ظهر المتهمان الرئيسيان وسط مجموعة من رجال الشرطة القضائية ، بقيادة رئيس المصلحة ، ليلج الجميع الفيلا ، حيث تتبع نائب الوكيل العام تفاصيل العملية . و يذكر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش ، تمكنت من فك لغز السرقة التي شهدتها الفيلا المذكورة ، حين قام مجهولان بتاريخ 09 ماي الجاري باقتحام الڤيلا وتكبيل الخادمة مع تكميم فمها بشريط لاصق ، و الاستيلاء على صندوق حديدي به كمية من الحلي الذهبية ومبالغ مالية بالاضافة إلى هاتفين محمولين و آلة تصوير، قبل أن يغادرا مسرح الجريمة إلى وجهة مجهولة دون ان يخلفا ما من شأنه أن يدل على هويتيهما. ومن خلال الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة في القضية مدعومة بالخبرات التقنية والعلمية لتقنيي مسرح الجريمة ، تمكنت عناصر الشرطة القضائية ، من تحديد هويتي الجناة ومكان تواجدهما حيث تسنى إيقافهما خارج مدينة مراكش من طرف فرقة خاصة تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية . واسترجاع معظم المسروقات . وقد اقتيد الاظناء إلى مقر الشرطة القضائية ، لوضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة ، لاستكمال البحث و التحقيق ، حول شركائهما في عملية السرقة ، و مصير الحلي التي صرحت بها الضحية ، اعترف خلاله المتهمان ، بشخصين آخرين شاركا الموقوفين التخطيط للعملية، تمكنت عناصر الشرطة القضائية من استدراجها و اعتقالهما ، قبل ان يدل الظنينان عناصر الضابطة القضائية على الصائغ الذي اقتنى بعضا من المجوهرات المسروقة. قبل أن تتوصل عناصر الشرطة القضائية إلى أن أحد المشتبه فيهما الرئيسيين يشكل مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل السرقة الموصوفة، ثم عرض الاظناء على انظار العدالة لمحاكمتهم من أجل المنسوب إليهم .