انطلقت، الثلاثاء17 يناير، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس بسويسرا، في نسخته ال47 بمشاركة نحو ثلاثة آلاف زعيم ومسؤول سياسي واقتصادي ليبحثوا أهم القضايا العالمية. وينعقد المنتدى هذا العام حول موضوع "زعامة دقيقة ومسؤولة" ما بين 17 و20 يناير، وسيبحث المشاركون خلال جلسات المؤتمر، التي يتجاوز عددها 400، موضوعات اقتصادية واجتماعية، كتعزيز التعاون العالمي، وإحياء النمو الاقتصادي، والتطور السريع في المجتمعات.
ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر أكثر من 1000 مدير شركة، ونحو 30 رئيس دولة وحكومة، أبرزهم رئيس الصين، شي جين بينغ، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إضافة إلى رؤساء ومدراء منظمات دولية مرموقة مثل صندوق النقد الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية.
ويترقب أيضا أن يلقي الرئيس بينغ، وهو أول رئيس صيني يشارك بالمنتدى منذ تأسيسه في العام 1971، كلمة أمام صانعي القرار السياسي والاقتصادي في العالم، يستعرض خلالها نظرة بكين حول العولمة الاقتصادية، ولاسيما بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وسيصب تركيز الحضور على الوفد الأمريكي متمثلا بوزير الخارجية، جون كيري، ونائب الرئيس، جو بايدن، والإدارة الأمريكيةالجديدة ممثلة ب أنتوني سكاراموتشي، المستشار بفريق ترامب الانتقالي. ويرى خبراء اقتصاديون أن مخاطر كاندلاع حرب تجارية بين بكين وواشنطن، والأزمة السورية، ستلقي بظلالها على المنتدى الاقتصادي العالمي.
يذكر أن منتدى "دافوس" الاقتصادي هو منظمة دولية غير ربحية منوطة بتنمية العالم عن طريق تشجيع الأعمال، إلى جانب قضايا إنسانية وسياسية. وقد تأسس على يد أستاذ الأعمال شواب عام 1971 بسويسرا. وافتتح المنتدى عام 2006 مكاتب إقليمية له بالعاصمة الصينيةبكين وفي نيويورك بالولايات المتحدة