أوقفت فرقة خاصة تابعة لمصالح الامن بانزكان شخصا يشتبه في كونه المنفذ الرئيسي لجرائم القتل التي ارتكبت في حق ثمانية متشردين بإنزكان و هزت الرأي العام المحلي والوطني وحسب مصادر محلية، فقد إنتقلت الفرقة الامنية المذكورة صوب منطقة "إمنتانوت" أمس الثلاثاء، بعد توصلها ببلاغ يفيد بتوقيف عناصر الشرطة القضائية بالمدينة للمشتبه فيه، حيث تم نقله صوب انزكان من أجل تعميق التحقيق معه بخصوص الجرائم المذكورة. ويشار أن القاتل بالتسلسل يواصل منذ دجنبر الماضي إلى اليوم، مسلسل تصفيته الجسدية لمشردي سوس، إذ تم العثور في اليوم الثامن منه على أول ضحية له، مهشمة الرأس، قرب السوق الأسبوعي لبيوكرى بإقليم اشتوكة آيت باها. وانتقل القناص إلى القليعة، حيث عُثر على الجثة الثانية، مقتولة بالطريقة نفسها، جوار الملحقة الإدارية الأولى، وتم العثور على الضحية الثالثة قرب سوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان، وعثر بعد ذلك على الجثة الرابعة بمنطقة صوديا بأولاد تايمة بإقليم تارودانت، ثم الجثة الخامسة بوادي سوس بآيت ملول، وجثتين بأكادير، إحداهما عثر عليها تحت قنطرة وأخرى بجانب الطريق الموصل إلى أنزا. وجدير بالذكر أن القاتل بالتسلسل، إستنفر جميع الأجهزة الأمنية المحلية والجهوية والوطنية، إذ أنزل المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، بداية فبراير الماضي، فرقة من العناصر الخاصة التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى مدن أكادير وإنزكان للبحث والتحقيق حول هوية القنّاص الانفرادي الذي أسقط على الأقل سبعة قتلى وسط" متشردي أكادير الكبير.