نظم عدد من الأساتذة وقفة احتجاجية أمام الثانوية الإعدادية أبو الحسن الماوردي بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش. ورفع الأساتذة المحتجين خلال الوقفة التي نظموها أمس الأربعاء بدعم من نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، شعارات للتنديد بما أسموه القرارات الجائرة والتعسف الذي يطالهم من طرف إدارة المؤسسة التعليمية المذكورة. وحمل المحتجون لافتات مرصعة بعبارات تطالب ب”الكف من التحرشات والإستفزازات المهنية”، و “وقف التعسف الإداري واتخاذ قرارات جائرة بحق الأساتذة”، وأخرى تطالب بإجراء تحقيق حول ما أسمته “تواطؤ الجهات “المسؤولة في شطط مدير المؤسسة. من جهته أكد مدير إعدادية الماوردي في رده على هذه الإتهامات، أن واقع الأمر ليس له أية علاقات بادعاءات المحتجين، مبرزا أن الإشكال يكمن في ثلة من الأساتذة وبالضبط استاذة للغة الفرنسية والإنجليزية، اللتان يتمردان على المؤسسة وتسعيان الى فرض منطق اللاقانون حسب قوله. وأضاف بأن الأستاذتين ترغبان في الإشتغال على أهوائهما وهدر الزمن المدرسي للتلاميذ في الطهي داخل مختبر العلوم الذي حولاه بمعيّة أساتذة المادة الى مطبخ خارج القانون وهو الأمر الذي ترفضه الإدارة التربوية بشدة، وحينما توجه الإدارة استفسارات في الموضوع بشكل قانوني تعتبر استفسارات تعسفية. وأشار الى أن عدد المحتجين لم يتجاوز سبعة من أصل ستة وثلاثين أستاذا وأستاذة تشتغل بالمؤسسة، وكانوا في الأصل خمسة قبل أن يستقطبوا أستاذتين، مضيفا بأن أستاذة الفرنسية والإنجليزية تخوضان حربا بالوكالة عن أساتذة مادة الفيزياء الذين يتنقلون معهم في سيارة واحدة من مراكش إلى الإعدادية بسيد الزوين. وأكد المدير على أنه سبق له أن توجه بعدة مراسلات في شأن الأستاذتين الى الجهات المعنية، مشددا على أن المن يقفون وراء الإحتجاج يرغبون في زرع الفوضى واللامشروعية بالمؤسسة وهو أمر لن يسمح به وسيتصدى له خدمة لمصلحة التلميذ.