أثار قرار إقصاء" الفلسفة في جميع شعب ومسالك البكالوريا المهنية واستبدالها بمادة التربية الإسلامية في الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا المهنية، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. ووصف البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قرار وزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المتعلق بحصر شعب ومسالك البكالوريا المهنية، والذي صدر بالجريدة الرسمية عدد 6647 بتاريخ 25 جمادى الأولى (12 فبراير 2018)، يعتبر "سابقة وتراجع عن الإجماع الوطني المعبر عنه في الميثاق الوطني للتربية والتكوين وتوجهات ومضامين استراتيجية 2030-2015". واعتبر المعارضون للقرار، أن "من أخطر ما صدر في هذا القرار التراجع عن مبدأ تعميم الفلسفة في الباكالوريا المغربية، حيث تم إقصاؤها في كل شعب ومسالك الباكالوريا المهنية.. والأخطر من ذلك استبدال الفلسفة كمادة إشهادية في الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا المهنية بمادة التربية الإسلامية". وطالب الأساتذة الغاضبون من خلال تدوينة يتم تعميمها على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك من "كل القوى الوطنية والديمقراطية والحقوقية والنقابية والمدنية" بالتحرك ضد ما أسموه "الاستهداف الجديد للفلسفة في المغرب