كشفت مصادر مطلعة ل" كِش24″ أن محكمة التحكيم الرياضي التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا" قضت بأداء نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم مبلغ 360 مليون سنتيم لفائدة اللاعب " سيديبي"و" لميماغا" خلال فترة تسيير المكتب السابق، لعدم وفاء الفريق أنذاك بإلتزاماته مع اللاعبين المذكورين، كما قضت ذات المحكمة بأداء الفريق المراكشي مبلغ 80 مليون سنتيم للاعب الكاميروني السابق" أطوبونغ". وأيّدت محكمة التحكيم الرياضية الحكم السابق للجنة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص قضية " فؤاد الصحابي"، حيث قضت بإلزام إدارة الكوكب المراكشي أداء ما مجموعه 100 مليون سنتيما، وهي مجموع المستحقّات المالية العالقة في ذمّة الكوكب المراكشي لفائدة المدرب المذكور الذي لم يعمر سوى شهور قليلة، بعد فسخ عقده بالتراضي مقابل تعويضه مبلغ 30 مليون سنتيم في عهد الرئيس الحالي" محسن مربوح"، بيد أن الأخير لم يف بإلتزاماته مع الصحابي، اضطر معه المدرب إلى الإستنجاد بالجامعة لإسترجاع أمواله، فيما مسؤولوا الكوكب المراكشي بادروا على اثر ذلك إلى تقديم طعن في الحكم الإبتدائي، ورفع دعوى قضائية لدى المحكمة الإدراية استنادا إلى بنوذ العقد الذي يربط بين الفريق والصحابي.
واتخذت اللجنة المركزية التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جملة من القرارات والعقوبات في حق عدد من الفرق الرياضية ضمنها فريق الكوكب المراكشي، وتم من خلال هذه القرارات تغريم فارس النخيل مبلغ 5000 درهم، وذلك على خلفية رمي جماهيره أرضية الملعب الكبير بقنينات في المباراة التي استقبلوا فيها فريق "الوداد البيضاوي" برسم مؤجل عن الجولة 11 من البطولة الاحترافية.
رواسب الماضي والتعاقدات العشوائية الحالية للفريق جعلته في مرمى نيران " الفيفا"، حيث أكدت مصادر ل" كِش24″ أن فريق "الكوكب المراكشي" بات مهددابالنزول إلى القسم الوطني الثاني مبكرا في حال عدم أداء ما بذمته من مبالغ للاعبين المذكورين في أجل محدد، وهو ما سيزيد الطين بلة، خصوصا وأن الفريق ومنذ تولي" محسن مربوح" دواليب التسيير تفاقمت ديون الفريق، ووصلت إلى رداهات المحاكم أخرها شركة "صونارجيس" التي تطالب بمستحقاتها المالية منذ مدة، وصلت الى ما يقارب 130 مليون سنتيم، كما أن الرئيس الحالي خسر مؤخرا عدة ملفات ونزاعات مع لاعبيه السابقين، وفشل بشكل واضح في انجاح استراتيجيته والمتمثلة بالبحث عن البدائل لإنعاش خزينة النادي، بدل انتظار منح المجالس المنتخبة وتدخلات ولاية الجهة بشكل أصبح كلاسيكي وبعيد كل البعد عن مفهوم الاحتراف.