علمت جريدة الاتحاد الاشتراكي من مصادر مقربة من الكوكب المراكشي أن الأخير مهدد بعقوبة قاسية، قد تصل إلى حد تهديده بالنزول إلى القسم الوطني الثاني، وفق محكمة التحكيم الرياضي التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، إذا لم يؤد مبلغ 360 مليون سنتيم لفائدة لاعبيه السابقين سيديبي ولمياغا، اللذين لم يف المكتب المسير السابق للفريق بالتزاماته معهما، قبل ان ينقلا شكايتهما إلى الفيفا. كما قضت نفس المحكمة بأداء الكوكب 80 مليون سنتيم لصالح اللاعب السابق أطوبونغ، وأيدت الحكم السابق في قضية المدرب فؤاد الصحابي، حيث قضت بإجبار الفريق المراكشي على دفع 100 مليون سنتيم، وهي المستحقات العالقة في ذمة الكوكب لفائدة المدرب الصحابي، بعد أن فسخ عقده بالتراضي مقابل تعويض قدره 30 مليون سنتيم في عهد الرئيس محسن مربوح، غير أن الأخير لم يف بوعده، الامر الذي دفع المدرب المذكور إلى عرض القضية على أنظار الجامعة الملكية المغربية. وكان مسؤولو الكوكب قد سبق لهم أن طعنوا في الحكم الابتدائي، استنادا إلى بنود العقد الذي كان يربط الكوكب بالصحابي، وفي حالة إذا لم يسارع الكوكب إلى تسوية مشاكله وطي هذا الملف ،فإن عقوبة النزول ستتخذ في حقه. وفي السياق ذاته طالبت إدارة صونارجيس بمستحقاتها المادية، التي بلغت حوالي 130 مليون سنتيم، ولم تسدد منذ مدة، وهذا إن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن المكتب المسير الحالي أثقل كاهل الكوكب بالديون، وأنه فشل في التدبير والتسيير، وبات الكوكب يعيش على إيقاع ضائقة مالية خانقة.